Skip to main content
ولاية نيغدة

تقع ولاية نيغدة جنوب شرق منطقة وسط الأناضول ، و تقسم إلى ست مدن ، تقدر مساحتها ب 7.318 كم2 ، و يبلغ عدد السكان بها حوالي 362.861 نسمة ( 182.177 من الذكور ، 180.684 من الإناث ) ، و بذلك تكون الكثافة السكانية فيها 50 نسمة/كم2 .

و في آخر بيان إحصائي أصدرته دائرة الهجرة في تركيا حول عدد الأجانب الحاصلين على الإقامة فيها عام 2021 ، كان نصيب نيغدة من المقيمين الأجانب حوالي 1218 مقيم أجنبي .

تعاقبت على نيغدة حضارات عديدة منها الحيثية و الرومانية و السلجوقية و صولاً إلى الدولة العثمانية ، كان اسمها "ناهيتا" ، و تحور الاسم على مر العصور إلى أن وصل إلى اسمها الحالي " نيغدة ".

و بالنسبة للمناخ في هذه الولاية فهو قاري فنجد فيها الصيف دافئ و جاف ، و الشتاء بارد جداً و غائم على مدار العام .

تشتهر نيغدة بإقامة احتفالات عديدة لإحياء ذكريات أي حدث مهم في الماضي ، فيقام فيها يوم ذكرى أحمد قدوسي في يوم الرابع من كانون الأول "ديسمبر" في ملعب بور الرياضي كل 12 تموز " يوليو " ، و كذلك احتفال يوم الذكرى السنوية لوصول أتاتورك إلى نيغدة و الذي يقام في الخامس من شباط " فبراير " ، بالإضافة لتنظيم مهرجان الكرز في كل عام.

يعمل قسم كبير من سكان نيغدة بتربية الحيوانات و الزراعة إذ تعرف الولاية بالنشاط الزراعي بسبب تربتها البركانية التي تعد من المناطق الزراعية الناجحة لزراعة البطاطا و التفاح ، كما يتم إنتاج فواكه أخرى مثل العنب و المشمش و الكرز  ، كما يوجد فيها مزارع لتربية الأسماك ، و كذلك تربية النحل الجبلي.

كما تشتهر بالمعالم السياحية الجميلة التي تجعل منها وجهة سياحية هامة ، مثل بحيرة تشينيلي و بحيرة غولوداغ ، البحيرة البركانية التي تشكلت على سفوح جبل بركاني خامد على ارتفاع 2.172 متراً فوق سطح البحر ، و تم العثور هناك على آثار قديمة يرجح أنها تعود للعهد الحثي .

 إضافة إلى وادي جيمبار الذي يعد وجهة مفضلة لمحبي تسلق الجبال و التخييم ، و حوض روما الأثري الذي يعود إلى الحقبة الرومانية ، و يقال أن الملكة كليوباترا المصرية قد سبحت فيه .

 و نجد كذلك قلعة نيغدة التي أضاف إليها ضياء باشا برج و في أعلاه ساعة الأمر الذي جعل اسم برج الساعة يطلق على القلعة كذلك ، و في عام 2008 قامت وزارة السياحة و الثقافة بترميمها ، و كذلك منطقة تيانا الأثرية التي يعود إنشاؤها أيضاً إلى الحقبة الرومانية ، و كذلك هناك متحف نيغدة الذي تم افتتاحه في العام 1982 و تعرض فيه آثار للشعوب القديمة التي سكنت في نيغدة ، كما نجد فيها دير الفضة العتيق الذي يعود بناؤه إلى القرن العاشر .

و نجد كذلك في نيغدة جامع سونغور بيك الذي يقع جنوب غرب قلعتها ، و يرجح إلى أنه بُني في عهد والي المدينة "سنغور بيك" بحدود عام 1335 .

وكذلك هناك جامع علاء الدين و الذي يعد رمزاً من رموز مدينة نيغدة ، بني عام 1223 من قبل زين الدين بيك و أسماه على اسم السلطان علاء الدين كيكوبات .

نيغدة,