Skip to main content
أنطاليا

تقع مدينة أنطاليا على ساحل البحر الأبيض المتوسط في جنوب غرب تركيا ، على منحدرات ساحلية ، و محاطة بالجبال ، و حوَّلها الاستثمار و التنمية بذلك إلى منتجع دولي كبير .
تبلغ مساحتها حوالي 20.723 كيلومتراً مربعاً ، و هي سادس أكبر محافظة في تركيا، و يبلغ عدد السكان فيها حسب إحصائيات 2022 حوالي 2.619.832 نسمة ( 1.314.755 رجالاً ، و 1.305.077 نساءً ) ، فبلغت فيها الكثافة السكانية 127 نسمة/كيلومتر
.

و بحسب البيانات الإحصائية التي أصدرتها دائرة الهجرة في تركيا عام 2021 ، بلغ عدد المقيمين الأجانب في أنطاليا حوالي 107588 مقيم أجنبي.
 

بالنسبة للاسم " أنطاليا " ، فإنه وفقاً للتراث ، في القرن الثاني قبل الميلاد ، أمر الملك برغموم أتالوس الثاني رجاله بالعثور على "جنة على الأرض" ، و اكتشفوا منطقة أنطاليا بعد عملية بحث واسعة النطاق ، فأعاد الملك أتالوس بناءها ، و أعطاها اسم " أتاليا " ، و أصبحت فيما بعد أداليا ، ثم أنطاليا .

تضم أنطاليا العديد من المعالم السياحية الجميلة التي تعتبر من أهم الأسباب التي تجعلها مقصداً للسياح من كامل أصقاع الأرض ، مثل الشلالات كشلال دودان ، و شلال كورشونلو ، و شلالات مانافجات ، بالإضافة إلى الشواطئ و التي تعتبر من أكثر الأشياء المحببة للزوار نظراً لنظافتها و جمالها ، كما تضم أنطاليا العديد من الحدائق الجميلة .
و بالإضافة إلى ذلك ، تضم أنطاليا العديد من المواقع التاريخية مثل : " كاليتشي " ، المركز التاريخي و السياحي للمدينة ، و فيه فنادق و حانات و نوادي و مطاعم و أسواق ، و لا تزال كاليتشي محتفظة بطابعها التاريخي .
كما توجد فيها بوابة هادريان ، و كيسك منارة ( المئذنة المكسورة ) ، و مسجد يفليف منارة ( المئذنة المزينة ) .
إضافة إلى المتاحف كمتحف أنطاليا ، و متحف كاليتشي الذي افتُتِح عام 2007 .

كما تقام في أنطاليا العديد من الفعاليات كالبطولات الرياضية بما فيها سباقات السيارات ، و المهرجانات كمهرجان أنطاليا البرتقالة الذهبية للأفلام الذي يقام في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر " أيلول " ، و هو أكبر مهرجان وطني للأفلام في تركيا ، و مهرجان أوراسيا السينمائي الدولي ، و مهرجان البحر الأبيض المتوسط الدولي للموسيقى ، و مهرجان أنطاليا الدولي للموسيقى الشعبية و الرقص ، و مهرجان أسبندوس الدولي للأوبرا و الباليه ، و مهرجان زهرة مايو .

أما بالنسبة للمناخ السائد فيها ، فإنه مناخ متوسطي ، شتاء معتدل ماطر ، و صيف دافئ إلى حار .
 

أدى الطقس المتوسطي في أنطاليا إضافة إلى المعالم و المهرجانات فيها لجعلها وجهة سياحية مهمة ، و جعل مطارها واحداً من أكثر المطارات ازدحاماً في منطقة البحر المتوسط ، فجعلها تعتمد في اقتصادها بشكل رئيسي على السياحة ، و إضافة إلى السياحة ، تعتمد أنطاليا في اقتصادها على التجارة ، و الزراعة ، و يشمل الإنتاج الزراعي فيها الحمضيات ، و القطن ، و الزهور ، و الزيتون ، و زيت الزيتون ، و الموز ، إذ أن سوق غذاء مدينة أنطاليا يغطي حوالي 65% من طلب الفواكه و الخضار الطازجة لتركيا ، فضلاً عن بعض الصناعات الخفيفة أيضاً مثل تعليب الفواكه ، و القطن ، و مشاغل النسيج ، كما نم إنشاء أحواض لبناء السفن على سواحل المدينة .
 

أنطاليا,